بعد ضرب عكاشة بالجزمة.. إسرائيليون يطالبون بـ”استعادة" سيناء


سادت حالة من الغضب العارم في إسرائيل بعد واقعة ضرب النائب المصري توفيق عكاشة بالحذاء على يد زميله في البرلمان كمال أحمد، بسبب لقائه السفير الإسرائيلي وتناول العشاء معه.


وتنوعت آراء الإسرائيليين- التي يمكن استخلاصها من تعليقاتهم على تقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت"- بين الاستغراب والغضب، بل وحتى المطالبة بإعادة احتلال سيناء.

إلى نماذج من التعليقات:-


أورن":يجب المطالبة باستعادة سيناء أو على الأقل مقاضاة المصريين المتخلفين. فليس هناك سلام، بل هدنة. وطالما لم يتمكن المواطن الإسرائيلي من التجول هناك بحرية وبدون خوف من الرجم بالحجارة، فليس هذا سلامًا، بل مجرد برابرة.. لا يعقل أن يكون سكان بهذا العدد الهائل في العالم ينتمون لهذا المستوى المتدني".




“يوسف": دائما ما كان المصريون جاحدين، حتى عندما أنقذناهم من سبع سنين عجاف، وجعلناهم إمبراطورية، قاموا باستعبادنا".


“1”:عندما يدور الحديث عن إسرائيل، فلا جديد تحت الشمس. على المصريين أن يتعلموا احترام الدول ومعاهدات السلام الموقعة لاسيما مع الجيران، على ما يبدو هناك صعوبات "في النظام الديمقراطي" للسيسي".




موشيه :”دولة عدو تعلم مواطنيها كراهية إسرائيل".


“ميخال"في السعودية والإمارات يحترمون إسرائيل أكثر، دعونا من المصريين، لن نجبرهم على تناول الطعام معنا".


“13”:”سلام وشرق أوسط جديد، تبا لبيريز الحالم، نعم لن يسلموا بوجودنا أبدا في المنطقة".


“آفي":يعيش اليساريون في وهم، انظروا أية معاهدة سلام ناجحة هذه، يمكن تخيل كيف ستبدو معاهدة السلام مع الفلسطينيين".


“17”:الأغبياء، بدون إسرائيل، لم يكن المصريون ليجدوا ما يأكلونه منذ وقتى طويل".



“يوسي": ليس هذا سلاما، بل هدنة مطورة".


“عنات":أي أغبياء هم أولئك المصريون، بدلا من أن يشكروا إسرائيل لأنها تحارب الإرهاب جنبا إلى جنب معهم".


“جولاني":لماذا لا يتدخل السيسي؟ أليس هناك سلام؟".


“جولدا":ليوضح لنا أحد ما يحدث هناك، كيف يفكر الشعب وماذا تريد الحكومة. ظننت أن لدينا أعداء مشتركين، وأن نظام السيسي قاد إلى رياح سلام جديدة. هل يوصَى أن يزور إسرائيلي غير عربي مصر الآن؟ اشتقت لتلك الدولة الجميلةو شعبها الودود (بدون سخرية، المصريون أفضل شعب بالنسبة لي في الشرق الأوسط".



“26”:شعب عنصري، شعب إسلامي مقرف، ليفتك بكم الرب".


“28”: أهذا هو الثمن؟ أهذا ما حصلنا عليه مقابل إعادتنا سيناء؟ وغزة؟ أما زلتم تقولون أن علينا التنازل عن الأرض مقابل سلام على ورق؟".


“إميل عزران":السلام أقوى كثيرا من الحرب..أعتقد أن الشعب المصري أذكى من نوابه ويدرك جيدا أن السلام مع إسرائيل والتطبيع مصلحة للشعبين، لاسيما في الفترة التي ليس فيها نظام مستقر أو برلمان مستقر باستثناء إسرائيل".


“عنات":الثقافة الإسلامية في مجملها بربرية، ليس هناك حديث أو ديمقراطية، ليس لديهم احترام للإنسان وحريته. ليس هناك أمل للسلام بالشرق الأوسط".

“35”: مصر دولة جاهلة لا تنتج ولا تساوي شيئا. 80 مليون وقح غالبيتهم أميون لا ينتجون شيئا، لديهم القليل من الغاز والبترول لتصديره، وقتها يفجرون الأنبوب. السياحة توقفت تماما، من يريد لقاءهم؟، فليموتوا جوعا!".


"أورن": من المحزن أن هذه هي أفضل صديقة لنا بالشرق الأوسط".

“إيتان": لا بأس. نحن لسنا "ميتين" على المصريين. خضنا معهم خمسة حروب وبحر من الدماء التي سالت في تلك الحروب لم يختف بعد مرور عشرات السنين على "معاهدة السلام". الأهم أنه لم يعد هناك مزيد من الحروب معهم. أي شئ بخلاف هذا ليس مهما أو مثيرا للاهتمام".



0 التعليقات لموضوع "بعد ضرب عكاشة بالجزمة.. إسرائيليون يطالبون بـ”استعادة" سيناء"