أكدت مصادر حكومية رفيعة، أن المستشار أحمد الزند، وزير العدل، تقدم باستقالته للمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، الذي طلب منه المبادرة بالاستقالة، تفاديا لحرج الإقالة من منصبه، وذلك في أعقاب الضجة التي أثارها تصريحه التلفزيوني عندما قال: "حتى لو النبي هاحبسه".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقد اجتماعا حضره رئيس الوزراء، ونقلت مصادر أن أزمة وزير العدل كانت محور الاجتماع، وأن الرئيس السيسي طلب من رئيس الوزراء إبلاغ المستشار الزند تقديم استقالته تفاديا لتصاعد الضغط الشعبي وغضب الأوساط الدينية، بعد إساءته للنبي الكريم، وتجاوزه الخطوط الحمراء في قضايا عديدة، حيث فتح الوزير مؤخرا على نفسه جبهات وعداءات مع قطاعات عديدة في المجتمع المصري، كان من بينها تصريحه الشهير أن "ابن الزبال ماينفعش يبقى وكيل نيابة".
وكانت "الحكاية" قد نشرت في الساعات الأولى من صباح اليوم، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالات من مسؤولين كبار في بعض أجهزة الدولة، تدعو إلى الإسراع بإقالة الزند تجنباً لحالة الغضب الشعبي، ولأنه يضر الأداء الحكومي، واستمراره خطر على النظام.
0 التعليقات لموضوع "الرئيس السيسي يقيل الزند"