شهادة ”بلادي” الدولارية خطوة استباقية لأي إجراء قد تتخذه أمريكا



قال أحمد آدم الخبير المصرفي، إن طرح البنك المركزي شهادة ادخار “بلادي” الدولارية عبر 3 بنوك حكومية للمصريين العاملين بالخارج بأسعار عائد مميزة هو خطوة استباقية قبل اتخاذ البنك المركزي الأمريكي أي قرارات خلال العام الحالي برفع الفائدة وهو ما يتبعه رفع الفائدة في الدول العربية بما قد يؤثر على تحويلات المصريين بالخارج لمصر.
وأضاف آدم خلال لقاء مع فضائية “سي بي سي اكسترا”، أن عوائد على أنواع شهادات “بلادي” 3.5 بالمئة للشهادة مدة سنة واحدة، و4.5 بالمئة للشهادة مدة 3 سنوات، و5.5 بالمئة للشهادة مدة 5 سنوات، هي أعلى من العوائد على سندات الخزانة الدولارية في الفترة الحالية، كما أنها أعلى من أي عائد متوقع أن تصل إليه بنوك دول الخليج إذا قام المركزي الأمريكي برفع الفائدة خلال 2016.
وأشار إلى أن المصريين بالخارج بدأوا في زيادة تحويلاتهم إلى مصر بشكل ملحوظ منذ الأزمة المالية العالمية لأن الولايات المتحدة قامت وقتها بخفض الفائدة حتى وصل إلى صفر بالمئة، وهو ما تبعه خفض الفائدة في البنوك العاملة بدول الخليج، ووصلت الزيادة في التحويلات إلى أقصى قيمة لها 19.3 مليار دولار في العام المالي السابق (2014 – 2015).
ولفت آدم إلى أن نتائج ميزان المدفوعات للربع الأول من العام المالي الحالي (2015 – 2016) أظهر تراجع هذه التحويلات بنحو 400 مليون دولار وهو ما يرجع إلى تأثير انخفاض أسعار النفط على أبرز الدول التي يعمل بها المصريون بالخارج.

0 التعليقات لموضوع "شهادة ”بلادي” الدولارية خطوة استباقية لأي إجراء قد تتخذه أمريكا"